A REVIEW OF الصحة النفسية في بيئة العمل

A Review Of الصحة النفسية في بيئة العمل

A Review Of الصحة النفسية في بيئة العمل

Blog Article



ولا ريب أن بيئات العمل المتغيرة تجلب فرصاً سانحة، من أجل التطوير المهني وتوسيع الشبكات والابتكار. إلا أن مدى ووتيرة التغيير، متى اقترنا ببيئة عمل لا تراعي السلامة النفسية للأشخاص، يؤديان إلى مشاكل تتعلق بالصحة البدنية والنفسية، والتعاطي الضار للكحول أو مواد أخرى، والتغيّب عن العمل وفاقد في الإنتاجية.

من العوامل المؤثرة بالسلب على الصحة النفسية للموظفين، عملهم في أماكن منعزلة لا يوجد بها سوى عدد قليل من الأشخاص، وهو ما يصعب من الحصول على المساعدة في حال وقوع أي حادث طارئ.

تُقدم برامجنا التدريبية من خلال أساليب تدريبية مختبرة ومعدة من قبل خبراء في المجال محترف موارد بشرية مشارك ™aPHRi الأكثر مبيعاً أونلاين مباشر

ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل مفيدة أيضًا. هذه التقنيات تهدئ الجسم والعقل وتقلل الأفكار السلبية.

يمكن لأصحاب العمل تقديم برامج دعم نفسي للموظفين. هذه البرامج تساعد في التعامل مع الضغوط. تشمل الإرشاد النفسي وورش العمل وتدريب إدارة الضغوط.

هناك عدة عوامل يمكن أن تضر بصحة الموظفين النفسية في العمل. هذه العوامل تشمل الضغط النفسي، التنمر، والتحرش، بالإضافة إلى عدم التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

بيئات العمل السامة أو السلبية ليست ثابتة أو شيء لا مفر منه، فعندما يدعم قادة العمل السياسات والممارسات التي تعترف بإنسانية ورفاهية القوى العاملة لديهم وتدعمها يصبح التغيير ممكناً.

التقلبات المزاجية الغير مبررة للموظفين، والشعور بالإرهاق والتعب بشكل مستمر.

من أجل خلق بيئة صحية في مكان العمل؛ يتعين على أصحابه وضع وتنفيذ سياسات وممارسات واضحة في مجال الصحة والسلامة، إذ تساعد تلك الإرشادات على تطوير عمليات معالجة الوقاية والتعرف المبكر على مخاوف الصحة النفسية.

انعدام الامارات الأمان الوظيفي، أو عدم كفاية الأجور، أو ضعف الاستثمار في التطوير الوظيفي؛

وضع خطة عمل واضحة وتخصيص الوقت لكل مهمة يساعد في تجنب الإرهاق. هذا يقلل من الشعور بالتوتر.

في ختام هذا الرحلة عبر أروقة الصحة النفسية في بيئة العمل، يظهر بوضوح أن رفاهية الموظفين ليست مجرد مسؤولية اجتماعية، بل هي عامل أساسي لنجاح العمل واستدامته.

تعزيز الصحة النفسية في بيئة العمل يعود بالعديد من الفوائد على الشركات والموظفين على حد سواء. سوف نستعرض تالياً أهم الفوائد التي تحققها الشركات من الاهتمام بالصحة النفسية لموظفيها: ١. زيادة الإنتاجية والأداء: وفقًا لدراسة من جامعة هارفرد للأعمال، يكون الموظفون الذين يتمتعون بصحة نفسية جيدة أكثر إنتاجية بنسبة ٣١٪ مقارنة بالذين يعانون من التوتر أو القلق. فاستقرارهم العاطفي وراحتهم النفسية يعززان تركيزهم ويؤديان إلى تحسين الأداء والإنتاجية. كما أن الموظف الذي يشعر بالراحة في بيئة عمله يكون أقل عرضة للتشتت وأكثر التزامًا بتحقيق أهدافه الشخصية وأهداف الشركة، مما ينعكس إيجابيًا على نتائج العمل. ٢. تحسين بيئة العمل وزيادة روح الفريق: وفقًا لدراسة نشرت في مجلة علم النفس المهني، فإن الموظفين الذين يتمتعون براحة نفسية يظهرون مستوى أعلى من التعاون والتواصل الفعّال مع زملائهم، مما يسهم في تحسين بيئة العمل ويعزز الإنتاجية. تدعم الصحة النفسية التفاعل الإيجابي بين الموظفين، مما يقوي روح الفريق ويشجع على التعاون. بيئة العمل التي تركز على تعزيز الصحة النفسية تخلق مناخًا داعمًا وآمنًا، حيث يشعر الموظفون بالراحة للتعبير عن أنفسهم، ما يساعد في تحسين العلاقات بين نور أفراد الفريق ويزيد من حماسهم للعمل. ٣. انخفاض التغيب عن العمل: أظهرت دراسة أخرى من منظمة العمل الدولية أن تعزيز الصحة النفسية يقلل من أيام الغياب بسبب المرض. إذ إن الموظفين الذين يتلقون دعمًا نفسيًا مناسبًا يتمتعون بقدرة أعلى على تحمل ضغوط العمل، مما يقلل من احتمالية إصابتهم بالإجهاد والضغوط الشديدة التي قد تؤدي إلى الغياب.

ينتج ضعف العدالة التنظيمية عن التطبيق غير المتسق للسياسات والإجراءات، والتحيز في القرارات المتعلقة بتخصيص الموارد والعمل، وعدم إدارة الأداء السيء على النحو الأمثل.

Report this page